‏إظهار الرسائل ذات التسميات حمل و أمومة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حمل و أمومة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

أفضل الأطعمة لصحة طفلك



0
0
توجد بعض الأطعمة التى تلعب دوراً شديد الأهمية فى نظام طفلك الغذائى لأنها تمده بمجموعة من العناصر الغذائية المهمة فى كمية صغيرة من الطعام، مع الوضع فى الاعتبار أن معدة الطفل فى البداية تكون صغيرة. وإذا كنتِ ستقدمين لطفلك نوعا جديدا من الطعام فيجب أن تكونى صبورة وأن تنتظرى على الأقل ثلاثة أيام قبل أن تقدمى لطفلك طعاما جديدا لرصد ما إذا كان طفلك مصابا بأى نوع من أنواع الحساسية تجاه أطعمة معينة.
ويجب أن تتبع كل أم تعليمات طبيب طفلها فيما يخص العمر المناسب الذى يمكن للأم فيه أن تقدم له أنواع طعام معينة ومختلفة. ويجب أن تستشيرى الطبيب بشأن إذا كان من الممكن أن تسمحى للطفل بتناول البيض والسمك والزبادى لأن تلك الأطعمة قد تسبب له نوعا من الحساسية. وهناك بعض الأطعمة الأخرى والتى يمكنك تقديمها لطفلك وهو فى عمر الستة أشهر إذا كان مستعدا لهذا الأمر. وإذا شعرتِ أنك مترددة حيال تقديم نوع معين من الطعام لطفلك فعليكِ باستشارة طبيب الطفل.
يمتلئ الموز بالكربوهيدرات والتى تعطى الطفل طاقة والألياف التى تحافظ على مجرى الهضم داخل جسم الطفل. وإذا كنتِ ستقدمين الموز لطفلك فيجب أن يكون مهروساً جيدا مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل إذا كان كبير السن بعض الشئ فيمكنه ان يتناول الموز كاملا.
وتعتبر البطاطا مصدرا جيدا يحصل الطفل منه على البوتاسيوم وفيتامين سى والألياف بالإضافة للبيتا كاروتين والذى يساعد فى منع أنواع معينة من مرض السرطان. وهناك الكثير من الأطفال الذين يفضلون البطاطا مقارنة بأنواع أخرى من الخضروات بسبب مذاقها الحلو. واعلمى أنك عندما تهرسين البطاطا جيدا فإنها ستكون خيارا جيدا لطفلك حتى قبل مرحلة انتقاله لتناول الأطعمة الصلبة.
ويمتلئ البيض بالكثير من العناصر المفيدة للطفل، فالبياض يحتوى على البروتين أما الصفار فهو يمد الطفل بالزنك وفيتامينات A و D و E. كما أن صفار البيض يحتوى على الكولين والذى أظهرت الأبحاث أنه عنصر مهم لصحة ونمو المخ.
وقد كان الأطباء ينصحون الأهل وخاصة الأم بعدم تقديم البيض للطفل إلا بعد إتمامه عامه الأول بسبب الحساسية. ولكن حاليا فبعض الخبراء ينصحون بألا تقدمى البيض لطفلك فقط إذا كان هناك تاريخ للحساسية فى عائلتك. وبمجرد أن يبدأ طفلك فى تناول الأطعمة الصلبة فيمكنك أن تستشيرى طبيبه حول الوقت الذى يمكنه أن يبدأ فيه تناول البيض.
ويحتوى الجزر على مادة البيتا كاروتين وهى السبب فى لونه البرتقالى، كما أنها تتحول لفيتامين أ داخل الجسم ويلعب دورا مهما فى عملية النمو وفى الحفاظ على النظر. وإذا كنتِ ستقدمين الجزر لطفلك فيمكنكِ أن تقدميه له مطبوخا ومهروسا حتى يكون طرياً.
ويمد الزبادى طفلك بالبروتين والكالسيوم والفوسفور وهى كلها عناصر مهمة لقوة عظام الطفل وأسنانه، كما أن الزبادى يساعد الطفل فى عملية الهضم. ومن الأفضل أن تختارى زبادى كامل الدسم لطفلك لأنه فى السن الصغيرة يحتاج للدهون فى نظامه الغذائى.
قدمى لطفلك ممجموعة من الفواكه مثل الكيوى والشمام والبرتقال والجريب فروت والذى يعتبر مع البرتقال من المصادر المليئة بفيتامين سى والذى يساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة الأخرى. أما المكسرات فهى تحتوى على دهون صحية يحتاجها الطفل لنموه ولسلامة القلب، كما أن الدهون الصحية تساعد الطفل على أن يكون نشيطا.
أما اللحوم الحمراء فتمد الطفل بالحديد والذى يساعد كرات الدم الحمراء فى حمل الأكسجين عبر خلايا الجسم. ومن المهم جدا أن تحرصى على أن يحصل طفلك على كفايته من الحديد من اللحوم الحمراء ومن المصادر والأطعمة الأخرى.
وتحتوى البازلاء على فيتامين K الذى يساعد مع الكالسيوم على بناء عظام قوية للطفل، واعلمى أن إضافة البازلاء لنظام طفلك الغذائى ستعزز من نصيبه من الألياف.

طرق تقوية علاقتك بابنتك


0
0
العلاقة القوية والصحية بين الأم وابنتها ليست أمرا من السهل جدا الحصول عليه أو الوصول إليه وهو أمر يحتاج للكثير من الصبر والعمل. ويجب على كل أم أن تعلم أن ابنتها فى مراحل عمرها المختلفة ستحتاج لدعمها وتشجيعها الدائمين. وبالتأكيد فإنك يجب أن تتصرفى مع ابنتك كوالدتها المسئولة عنها وعن سلامتها ولكن فى نفس الوقت يجب أن تكون بينكما علاقة صداقة قوية تضمن لك أن تكونى أول من تلجأ له ابنتك عندما تحدث لها أى مشكلة أو عند شعورها بالحزن أو أى مشاعر أخرى.
لقد أثبتت العديد من الأبحاث أن الأم عندما ترضع الطفل رضاعة طبيعية، فإن مادة الأوكسى توسين تكون موجودة فى اللبن وهى مادة تساعد الأم على تكوين علاقة قوية مع طفلها أو ابنتها. ومن الأفضل أن تبدأ الأم فى الرضاعة الطبيعية لطفلها قبل تركها للمستشفى وعودتها للمنزل بعد الولادة. احرصى على أن تستمرى فى الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لطفلك على الأقل لمدة ستة أشهر، ويمكنك أن تستمرى فى موضوع الرضاعة الطبيعية لحين بلوغ الطفل أو الطفلة عاما واحدا لأنهم بتلك الطريقة يربطون وقت الرضاعة أو تناول الطعام بإحساسهم بالراحة والأمان والحب.
إن الكثير من العائلات يكون لديها جدول بأعمال المنزل المختلفة وبالأنشطة التى يمارسها الأطفال، ويمكنك أن تحاولى تخصيص بعض الوقت أو مجموعة من الأنشطة لتكون خاصة بك أنت وابنتك فقط كل اسبوع حتى تتعود ابنتك على الوقت المميز بينكما. بالتأكيد فإنك يجب أن تعلمى ابنتك كيفية الاعتناء بنفسها ولكن فى نفس الوقت يجب أن تشعر ابنتك أنها يمكنها أن تعتمد عليك للاعتناء بها منذ الصغر وأن تكون واثقة من أنك ستكونين دائما بجانبها ومعها.
اعلمى أن تقليد ابنتك لك أنها تحاول أن تتعلم منك من خلال تقليد حركات جسمك وخطواتك وكل ما تفعلينه، ولذلك يجب عليك أن تكونى قدوة ومثالا أمام ابنتك. فعلى سبيل المثال ، اعلمى انك إذا كنت تفكرين فى شكل جسمك بطريقة سلبية فهذا يعنى أن ابنتك ستفكر بنفس الطريقة التى تفكرين بها. حاولى أن تتقبلى شكلك وعيوب جسمك حتى تكوني قادرة على تعليم ابنتك كيف تحب نفسها وكيف تتغاضى عن الرسائل السلبية التى تبعث بها وسائل الإعلام المختلفة والتى قد تجعلها تفكر أنها لكى تكون مقبولة فيجب أن يكون لجسمها شكل معين. احرصى على ألا تنتقدى طفلتك أبدا بسبب شكلها.
لكى تكون علاقتك بابنتك قوية يجب أن تظهرى لها حبك واهتمامك بطرق مختلفة مثل أن تكون حريصة دائما على أن تخبريها بأنك تحبينها مما سيعودها دائما على إحساس أنك مهتمة بها وتقدرينها. واعلمى أيضا أنك إذا كنت معتادة على قول كلمة أحبك لابنتك منذ الصغر فإن هذا سيجعل الطفلة واثقة من أن حبك هو أمر لا يمكن خسارته على الإطلاق. احرصى دائما على إعطاء طفلتك حضنا وقبلة فى كل الأوقات وبغض النظر عن عمر ابنتك وفى كل الأوقات سواء كانت الجيدة أو السيئة.
احرصى دائما على أن تتحدثى مع ابنتك وأن تبقى خطوط التواصل مفتوحة بينكما حتى لو كنت لا توافقين على تصرفاتها ولكن مع ذلك يجب أن تتحدثى معها دائما وتخبريها بما تشعرين به. يجب أن تشعر ابنتك أنك تتفهمينها وتحبينها حتى تشعر أنها بإمكانها أن تخبرك بكل ما تشعر به وما تفكر فيه.
تصرفى كأم لابنتك ولكن أيضا تصرفى كصديقة لها أو بالأصح كصديقة مقربة لها، واعلمى أن ابنتك ستتمكن من التفريق جيدا ما إذا كنت تنصتين لها جيدا أو تستمعين لها بالفعل أم لا. على ابنتك أن تعلم وتكون واثقة أنك فى أى وقت ستكونين متفرغة للتحدث معها والاستماع إليها. إذا حدث لك أمر جيد فى العمل، فاحكى لابنتك عن هذا الأمر وإذا كنت حزينة بسبب أمر معين فتحدثى معها أيضا لتكون الصداقة متبادلة بينكما.

طرق تعويد الطفل على الشجاعة


0
0
تتمنى أى أم بالتأكيد أن يكون طفلها واثقا من نفسه وشجاعا ولكن فى الحقيقة فإن تلك الصفات لا تأتى للطفل بسهولة مع الوضع فى الاعتبار أنه أحيانا يولد الطفل ومع مرور الوقت يكون أكثر خجلا وقلقا من الأطفال الآخرين. على كل أم أن تعلم أن الشجاعة صفة يمكن لطفلها أن يكتسبها مع الوقت ويمكن تنميتها عنده. وبالتأكيد فإن الشجاعة صفة مهمة وعنصر أساسى فى المراحل المختلفة لنمو الطفل، فالطفل سيحتاج لأن يكون شجاعا عند اتخاذ العديد من القرارات المهمة حتى على مستوى الحياة اليومية وعلى مستوى العديد من نواحى الحياة المختلفة. ويجب على كل أم أن تعمل على أن يدرك طفلها منذ الصغر أهمية أن يكون شجاعا وهو الأمر الذى سيساعده فى مراحل عديدة من حياته وفى مجموعة من المواقف الصعبة المختلفة فى حياته.
علمى طفلك منذ الصغر كيف يكون مستقلا بذاته وكيف يعتمد على نفسه، وحاولى مثلا ألا تبالغى فى حمايته وهو صغير على أن تتركيه يجرب المشى بمفرده حتى لو كان لم يتعود على هذا الأمر بعد وكان لا يزال ضعيفا. إذا وقع طفلك فاتركيه يحاول القيام بمفرده إلا إذا كانت إصابته صعبة أو كبيرة، واعلمى أن مثل هذا الأمر سيعلم الطفل عدم الخوف من الإقبال على أى مشكلة أو موقف صعب. علمى طفلك أيضا كيف يفرق بين الخطأ والصواب وقومى بتهنئته كلما أعاد غرضا لا يخصه لصاحبه وعندما يعتذر ويعترف أنه قد ارتكب خطأ ما مما سيجعل عند الطفل قاعدة أخلاقية قوية وسيجعله يقدم على فعل الصواب بغض النظر عن العقوبة أو المفاجأة.
لا يجب عليك أن تشجعى طفلك على خوض مغامرة أو تجربة جديدة وهو لا يريد خوضها، فهناك فرق بين تشجيع طفلك على الإقدام على كل ما هو جديد وإجباره على فعل أمر ما حتى لو كان الطفل يشعر بالخوف. واعلمى أن طفلك إذا أقدم على فعل أمر ما وهو خائف وفى نفس الوقت فشل فيه فإن هذا سيجعله لا يجرب أى أمر جديد. وعلى الصعيد الآخر، فإنك إذا تركت حرية الإقدام على أى تجربة جديدة لطفلك فإن الأمر سيكون أكثر متعة بالنسبة له. تحدثى مع طفلك بطريقة إيجابية إذا كان يشعر بعدم الثقة بالنفس واجعليه يدرك ذلك وطمئنيه بأنك تتفهمين مشاعره وأنه آمن. لا تقولى لطفلك أبدا أنه جبان.
يجب على كل أم أيضا أن تجعل طفلها يفهم أن كونه شجاعا لا يعنى أن يكون متهورا، فعلى الطفل أن يتعلم أن الشجاعة من الناحية الجسمانية يجب أن يصاحبها رجاحة العقل والحكمة. وعلى طفلك أن يدرك أيضا أن شجاعته لا تعنى التهاون فيما يخص الحفاظ على سلامته. حاولى أن تحافظى على هدوئك لأن رؤية الطفل لملامح القلق على وجهك ستجعله يشعر بعدم الراحة. واعلمى ان الطفل إذا اختبر التوتر والقلق والإحباطات بكميات معقولة فإنه سيتعلم كيف يتعامل مع تلك المشاعر والتحديات.
ناقشى طفلك وتحدثى معه بخصوص بعض المواقف التى قد تجعله يشعر بالخوف أو القلق وما هى السبل التى يمكنه من خلالها التغلب على خوفه هذا، ويمكنك أن تعطى طفلك أمثلة لأشخاص لديهم الشجاعة وكيف طوروا هذا الأمر عندهم. احرصى على أن يعلم طفلك أنه من الطبيعى أن يفشل وأن العودة لمواصلة الطريق بعد الفشل هي خطوة شجاعة. ويمكنك أن تعدى قائمة مع طفلك تضم الأشياء التى يخاف من فعلها لتحاولى معه التغلب على تلك الأمور.
احرصى على أن تعلمى طفلك فى فترة المراهقة كيف يكون شجاعا عند اتخاذ القرارات المهمة فى حياته، ويجب عليك فى تلك المرحلة أن تساعدى طفلك وترشديه دون أى ضغوطات عندما يأتى الأمر لاتخاذ قرارات مهمة فى حياته.

التعامل الأمثل مع زيادة وزن الطفل


يمثل الطفل الذى يعانى من الوزن الزائد أحياناً مشكلة للأم لأنها قد لا تعرف كيفية التعامل مع مشكلة الوزن الزائد تلك، حيث إن الحديث مع الطفل حول هذا الموضوع قد يكون حساساً بعض الشئ بغض النظر عن عمره لأنه آنذاك قد يشعر الطفل بالألم.
وفى كثير من الأحيان قد ترى الأم أنه من الأفضل ألا تتحدث مع طفلها عن موضوع زيادة وزنه حتى لو كانت قلقة حيال صحته النفسية والجسمانية، ولكن يجب على كل أم أن تفهم أنه كلما أسرعت فى علاج مشكلة الوزن الزائد عند طفلها كان هذا أفضل. واعلمى أنكِ إذا انتظرتِ حتى يكبر الطفل للتعامل مع مشكلة الوزن فإن هذا الأمر لن يكون سهلاً، مع الوضع فى الاعتبار أنه من الأسهل التحدث مع الطفل عن مشاكل وزنه الزائد وهو لا يزال صغيراً.
يجب أن تتحدثى بصدق مع طفلك عن وزنه وأن تقولى له أنه إذا كان وزنه يشعره بالقلق فإنك بجانبه لمساعدته وأنك ستضعين له نظاما غذائيا صحيا وستناقشين معه الخيارات المختلفة التى من شأنها أن تساعده. فيمكنكما مثلا أن تأخذا دروساً فى الطبخ معا لتتعلما كيفية طبخ أطباقكما المفضلة بطرق صحية. ويمكنك أيضا أن تصطحبى طفلك أو طفلتك معك لشراء الخضروات والفواكه مرة فى الأسبوع مما سيجعله يشعر أنه جزء من عملية اتخاذ القرار وسيشجعه على الإعتناء بصحته وأن يكون أكثر ثقة بنفسه.
على الأم أن تكون مثالا وقدوة أمام طفلها فيما يخص الأنظمة الغذائية والوزن الصحى لأن الطفل يتعلم كل شئ من والديه سواء كان الأب أو الأم. فعلى سبيل المثال إذا كان الأب والأم دائما ما يذهبان لمطاعم الوجبات السريعة فإن الطفل سيتعود على مثل تلك العادات والتى سيكون من الصعب عليه التخلى عنها فى الكبر. حاولى أن تقللى عدد المرات التى تصطحبين فيها طفلك لمطاعم الوجبات السريعة على أن تتحدثى مع طفلك عن خياراته الصحية وإمكانية مثلا أن يختار ساندويتش دجاج مشوى مع السلطة بدلا من الهامبرجر والبطاطس المحمرة.
اعلمى أنكِ إذا بدأتِ فى تغيير أسلوب حياتكِ من ناحية اختيار نظام غذائي أكثر صحة فإن هذا الأمر قد يجعل طفلكِ يفعل نفس الأمر، فسيكون من الرائع أن يراكِ تغيرين من عاداتكِ الغذائية وتقللين من مشاهدة التليفزيون وتتجهين لممارسة الرياضة. حاولي أن تتخلصي من كل الأكلات غير الصحية فى منزلكِ واحرصي ألا تكون مكونات أنواع الطعام الموجودة عندكِ مليئة بالدهون المشبعة. ويجب أن تكون لديكِ بالمنزل فاكهة وخضروات ومنتجات ألبان قليلة الدسم بالإضافة للباستا واللحوم والدجاج. واعلمى أن توافر أطعمة صحية فى المنزل سيقلل من تناول الأسرة للأطعمة غير المفيدة ويقلل أيضاً ذهابكم لمطاعم الوجبات السريعة.
يجب أن تبتعدى تماما عن انتقاد طفلك بسبب وزنه واعلمى أن الوزن الزائد عند الطفل قد يعنى أن الطفل يعانى من مشكلة أعمق، مع الوضع فى الاعتبار أنه أحيانا تكون الوحدة سببا فى الوزن الزائد عند الطفل لأن الطفل الذى يكون وحيدا يشعر فى كثير من الأحيان أنه منعزل عن المجتمع. وإذا كان طفلك إنطوائيا أو يشعر بالوحدة فيمكنك أن تشتركى له فى دروس تعليم الموسيقى أو بعض الأعمال التطوعية وهى كلها أمور ستجعل الطفل ينفتح على العالم. ومن الأسباب أيضا التى قد تدفع الطفل للاتجاه لتناول الطعام بشراهة وجود بعض المشاكل العائلية فى المنزل. إذا شعرتِ أن وزن طفلك الزائد قد تكون وراءه مشكلة أكبر أو مشكلة نفسية فيجب أن تستشيرى الطبيب.
ليس من المنطقي أن تقومي بمنع طفلكِ من تناول أطعمة معينة بالكامل لأنه على سبيل المثال قد يذهب لعيد ميلاد أحد أصدقائه ويشعر أنه يريد أن يتناول الحلويات وأنت تمنعينها عنه.

علمى طفلك أن يكون صاقا


يبدأ الطفل عندما يبلغ ستة أعوام فى التفريق ما بين القصص الخيالية والكذب والحقيقة، وبمرور الوقت وبلوغ الطفل سبعة أو ثمانية أعوام يمكنك كأم أن تبدئى فى تحميل طفلك مسئولية كلامه وصدقه أو كذبه. ويجب أن تعلمى أن الطفل فى المرحلة الإبتدائية يعلم أن عليه قول الحقيقة وأنه إذا لم يقل الحقيقة فعليه أن يتحمل عواقب هذا الأمر. ولكن يجب على الأم أن تعلم أيضا أن الطفل سيخاف فى الكثير من الأحيان من الاعتراف بأنه قد اقترف خطأ ما بسبب أنه قد يكون خائفا من العقاب أو أنه لا يريد إحباط وتخييب أمل والده أو والدته. وبالطبع فإن الأسباب التى يكذب بسببها الطفل تختلف طبقا لمرحلته العمرية فالطفل وهو لا يزال صغير السن يكون أكثر ميلا لاستخدام الخيال ليتعامل به مع كل من حوله. أما الطفل الأكبر سنا فهو أيضا عادة أو فى كثير من الأحيان يلجأ للكذب للتهرب من أخطائه. وأحيانا عندما تطلبين من طفلك أن يبوح لك بالحقيقة حيال أمر ما فإنه قد يلجأ لتحريف الحقيقة بعض الشئ طبقا لرؤيته للموقف. وعلى سبيل المثال إذا كانت هناك حادثة سيارة وكان هناك عشرة شهود على تلك الحادثة فإن وصف كل شخص للحادثة سيختلف طبقا لما لاحظه وما يشعر به. إذا كذب طفلك بشأن أمر ما كذبة واضحة فعليك ألا تركزى على الكذبة نفسها بقدر تركيزك على كيفية التعامل مع الموقف بتلك الطريقة تنمو الناحية الأخلاقية عند الطفل.
حاولى أن تركزى على المشكلة التى قد تكون وراء كذب طفلك، ومثلا إذا كنت قد اشتريت مجموعة من الحلوى وتريدين التأكد ما إذا كان طفلك هو من تناولها أم لا، وخاصة أنه ينكر هذا الأمر، وفى مثل تلك الحالة فيمكنك ألا تشترى أى أنواع حلوى جديدة وهو الأمر الذى سيجعل الطفل يدرك أن ذلك عواقب كذبه.
عليك كأم أن تركزى على المرات التى يكون فيها طفلك صادقا حتى لو كان الأمر متعلقا ببعض الجوانب أو العناصر البسيطة. يجب عليك أن تقدرى قيمة أن يكون طفلك صادقا معك مع الوضع فى الإعتبار أن صدقه واعترافه بما ارتكبه من خطأ سيسبب له المشاكل. إذا كان عدم صدق طفلك أو كذبه يسبب للآخرين الأذى على المستوى النفسى والجسدى فيجب أن تعملى مع طفلك على حل تلك المشكلة وليس التركيز على عقاب الطفل فقط أو فرض عقاب إضافى عليه.
ابدئى فى التحدث مع طفلك منذ الصغر حول كيف أنك تهتمين جيدا أن يكون الصدق قيمة شديدة الأهمية فى العائلة وفى المنزل. وعليك أن تجعلى طفلك يفهم أنه من المهم أن يكون بإمكان كل فرد فى العائلة الاعتماد على الآخر لقول الحقيقة حتى لو كان هذا الأمر صعبا. واعلمى أن العلاقة بينك وبين طفلك إذا لم تكن قائمة على الصدق فإن علاقة أفراد العائلة بعضهم البعض لن تكون قائمة ايضا على الصدق. حاولى أن تركزى دائما على صدق طفلك بدلا من التركيز الكلى على عقابه بسبب كذبه، وبالطبع فإنه من المهم أن يعلم الطفل أن كذبه ستكون له عواقب ولكنه أيضا يجب أن يكون مدركا لفائدة وقيمة أن يكون صادقا. واعلمى أنك إذا اتبعت مثل تلك السياسة فإن هذا سيرحب الطفل بقول الحقيقة.
يمكنك أن تستخدمى الرسم لتعليم طفلك قيمة الصدق، فمثلا يمكنك أن تطلبى منه أن يرسم صورة لشعوره فى حالة كون الآخرون صادقين معه وفى المقابل يمكنه أيضا أن يرسم صورة له فى حالة كذب الآخرين عليه.